أدى حسني، واسمه شقرون حسني، الكثير من الأغاني، إلى أن برز طابعه العاطفي الخاص الذي ألهب مشاعر ملايين الشباب، ليس في الجزائر فحسب بل وفي البلدان المغاربية، وفي فرنسا وعواصم تواجد الجالية المغاربية.
فقد غنى للحب والسلم والصدق، وبرزت بصمة الحالة العائلية في أغانيه، عندما غنى لفراق ابنه عبد الله، الذي كان يعيش مع والدته المطلقة في الخارج.
أصدر الشاب حسني 175 شريط (كاسيت)، أدى فيها مئات الأغاني، لدرجة أن الجمهور تحدث عن أغنية لنجم الراي في الصباح، وأخرى في المساء. وقد أوضح في تصريح إذاعي، أنه سيُصلح هذا الخطأ الذي يؤثّر على نوعية الأغاني لا محالة.
كان الشاب حسني صوتا يتدفق إحساسا، رغم دموع الحزن التي كانت تلفّ الجزائر وقتها، فقد تمكن من اكتساح سوق "الكاسيت"، بإنتاجه الغزير الذي فاق التوقعات، ورغم قصر تجربته، فإن حياته كانت جزءا من صناعة الأفراح للشباب في بلاده الذي ردّد أغانيه في كل المناسبات.
المصدر: أصوات مغاربية
Achaktak Men Gualbi 20034 تحميل
Meli Aaraftha 11386 تحميل
Dak Lmahroum 8683 تحميل
Sohti Mchate 6931 تحميل
Maleh Maleh 5941 تحميل
Bity Doumou 5826 تحميل
Diri Rayek 5887 تحميل
Oran la France 5654 تحميل
Lahjertek 4813 تحميل
Ma Andi Zhar 5628 تحميل